بيان طلاب القاهرة

بيان طلاب قطر في القاهرة عام 1963

نبذة:

في ربيع عام 1963 وقع طلاب بعثة قطر إلى الجامعات المصرية بياناً مؤيداً ومُعززاً للحركة الوطنية والعمالية التي قامت في قطر, إستنكروا فيه ألإعتقالات وأيدوا المطالب التي تضمنتها عريضة  بها 36 مطلباً, و عليها 107 إسما من رجالات قطر ( أنظر عريضة 1963  وأسماء الموقعين عليها في هذه النافذة ) .
 إلتقى جميع طلاب قطر في القاهرة وعلى آثر مناقشات وقع على البيان كل من أحمد عبدالله الخال وجاسم محمد زيني  وعبداللطيف حسن الجابر وعبدالعزيز أحمد النعمة وعبدالله يوسف الجيداه وعبدالله عبدالرحمن الباكر وعلي خليفة الكواري ، وأعتذر عن التوقيع بسبب ظروف خاصة أحمد خليفة السويدي وعبدالله راشد النعيمي وعلي جاسم مفتاح. ومن الطرائف التى أذكرها ما اشيع عن الصديق والزميل عبد العزيز النعمة بأنه عندما يحاول ان ينام ويتغطى باللحاف  يرى الشيخ احمد حاكم قطر,  فيرفع اللحاف ويهجر النوم.
أرسل البيان إلى قطر كما أرسل إلى طلاب قطر في بريطانيا الذين أصدروا بياناً مُماثلاً . وقد نشر البيان في صحيفة الحقائق لصاحبها أنور زعلوك في مصر كما نُشر في سوريا والعراق .
وعلى أثر نشر البيان قامت حكومة قطر بفصل خمسة من أعضاء البعثة هم  أحمد عبدالله الخال وعبداللطيف حسن الجابر وعبدالله يوسف الجيداه وعبدالله الباكر وعلي خليفة الكواري, إستكمالاً لما إتخذته الحكومة من عقوبات تجاه المطالبين بالإصلاح في قطر .
وقد أستمر الفصل من البعثة الدراسية وماتبعه من منع الطلاب المفصولين مُدد مُختلفة تراوحت بين عام لأغلبية المفصولين إلى ست سنوات بالنسبة للصديق أحمد الخال حتى وقت تخرجه عام 1968 وإلتحاقه بوزارة الأقتصاد ، أما أنا فقد أستمر المنع من العمل في قطر والحرمان من البعثات الدراسية حتى قيام " الحركة التصحيحية " في عام 1972 حيث أرسل الأخ عيسى الكواري مدير مكتب الأمير رسالة لي تُفيد رفع الحظر من العمل والحرمان من البعثة الدراسية حيث كان قد مر عامان على سفري لبريطانيا لنيل درجة الدكتوراه من جامعة درم ، وجدير بالذكر أن عام 1972 هو العام الذي أنتهت فيه ذيول عقوبات الحكومة للمشاركين في حركة 1963 من المنفيين والمهاجرين والمحرومين من البعثات الدراسية والعمل .
وفي سياق حركة 1963 ربما من المُفيد أن أذكر أسماء السُجناء والمنفيين : فقد سُجن جاسم  محمد الجيداه و حمد العطية وخالد بن ناصر السويدي وخليفة العطية وخليفة خالد السويدي وسلطان الهتمي وعبد العزيز أحمد بن راشد النعيمي وعبدالله بن حمد العطية وعبدالله بن محمد العطية وعلي محمد الجيداه وعلي بن يوسف الخاطر ومحمد عبدالله ذياب وناصر المسند وهتمي أحمد الهتمي . وجدير بالذكر ان بعض من دخلوا السجن دخلوه بإرادتهم تضاما مع بقية المعتقلين.     
وبعد أشهر من الاعتقال تم إطلاق سراح البعض, و نفي كل من خالد بن ناصر السويدي وخليفة العطية وخليفة خالد السويدي وسلطان الهتمي وعبد العزيز أحمد بن راشد النعيمي وعبدالله بن حمد العطية وعبدالله بن محمد العطية  وهتمي أحمد الهتمي, حيث أختار البعض لبنان وسافر أخرون إلى دبي ، وبقى في السجن ناصر المسند وحمد العطية فقد  أستمر سجنهم حتى توفي حمد العطية رحمه الله في السجن عام 1964 ، وقررت قبيلة المهاندة ( حوالي 6000 شخص ) الهجرة إلى الكويت بسبب إستمرار سجن ناصر المسند .
وخلال تلك الفترة صدرت الكثير من المنشورات وتكونت بعض المجموعات الوطنية.

 

مطالب الحركة الوطنيه في قطر:عريضة 1963 وأسماء الموقعين عليها