وقف تعزيز العمل الأهلي العربي1998
وقف تعزيز العمل الأهلي العربي1998
نبذة:
تشكل مُعاناة العمل الأهلي من شحة التمويل المُتاح له ، ظاهرة عربية مُستحكمة أحبطت الكثير من جهود العمل الأهلي وجعلتها في خيار بين التمويل المشروط أو التوقف عن العمل . وقد كان المؤتمر القومي من بين تلك الجهود التي تعاني من شحة التمويل .وفي المؤتمر القومي في القاهرة في ربيع عام 1999 طرحت فكرة إنشاء وقف لتعزيز العمل الأهلي العربي يكون من بين أهم أهدافه توفير جزء من تمويل المؤتمر القومي العربي. ومن أجل ذلك تبرعت بعشرة ألاف دولار . وقد سبقني إلى طرح الفكرة كثيرون ومن بينهم الأستاذ رفعت النمر الذي كتب مقالاً يدعو إلى ذلك. وبعد العودة من القاهرة وكنت وقتها مُقيماً في بيروت تشاورت مع الأستاذ عبد الحميد مهري الأمين العام للمؤتمرالقومي والدكتور خير الدين حسيب والاستاذ رفعت النمر والاستاذ عبد الرحيم مراد وبدأنا في إجراء الإتصالات وجمع التبرعات بادئين بالأستاذ رفعت النمر الذي تبرع بدوره بعشرة ألاف دولار والأستاذ عبد الرحيم مراد الذي تبرع بخمسة ألاف دولار وكانت هناك تبرعات ثانوية أخرى إلى جانب تبرعي الاساسي بعشرة ألاف دولار.
وفي إجتماع الأمانة العامة للمؤتمر القومي . أتفقنا أن يكون الوقف مُستقلاً عن المؤتمر القومي العربي وألا يقتصر تمويله على المؤتمر القومي العربي وأنما يشمل غيره من هيئات العمل الاهلي وبدأنا بتشكيل مجلس أمناء من أحدى عشر شخصية عربية.
وبعد عدة إجتماعات وجدنا الأمانة العامة المؤتمر القومي العربي تطلب من الوقف تزويدها بالمال المُتاح من أجل مواجهة مصروفات المؤتمر. وحيث أن ما تم الإتفاق عليه هو أن يتم المحافظة على الوقف ويتم الصرف من أرباحه لصالح المؤتمرو قرر أمناء الوقف حسما لاختلاف وجهات النظر حول طبيعة الوقف, إعادة التبرعات للمتبرعين. كما قررت الأمانة العامة إنشاء وقف تابع مباشرة للمؤتمر وقد كان ذلك .